بيداغوجيا الكفايات و الدرس الفلسفي.

بداية اتقدم بالشكر الى الساهرين على هذا المنتدى و الى كافة اعضائه كما اتمنى انخراط باقي الطلبة الاساتذة من اجل اغناء هذه البوابة والتي لامحالة ستفتح الباب للنقاش و توسيع المعارف,مايهمنا في هذه النافذة التي تعنى بالديداكتيك هو كيفية تفعيل بيداغوجيا الكفايات في الدرس الفلسفي.وفي هذا الصدد اطرح جملة من الاسئلة من اجل النقاش,هل فعلا هناك اجراة لبيداغوجيا الكفايات ام ان مادة الفلسفة لها خصوصياتها تجعلها غير ملتزمة بتطبيق هذة المقاربة؟كيف كانت تدرس الفلسفة قبل اقحام هذه البيداغوجيا في منظومتنا التربوية؟

je suis entierement d'accord avec vous

يجب أن يتأسس الدرس الفلسفي على معرفة رصينة و معمقة من طرف الأستاذ ، ثم بعد ذلك يجب عليه أن يلم بمختلف البيداغوجيات و النظريات التربوية لأن عمله أولا و قبل كل شيء هو القدرة على تبليغ المعرفة...إن العمل التربوي عمل مندمج و بالتالي فقدرة الأستاذ على المزج بين الطرائق البيداغوجية أمام خلفية معرفية فلسفية متينة في جو يكون فيه المتعلم محور العملية التربوية و يراعي مقتضيات المادة و متطلبات المتعلمين سيجعل الدرس الفلسفي درسا متميزا...